متابعة / ازل شبورت
واصل اللاعب الدولي والمونديالي حارس محمد
دفاعه عن رأيه الخاص بضرورة تطوير المنتخبات الوطنية من خلال استعانة الاتحاد العراقي لكرة القدم بملاكات تدريبية
اجنبية لمنتخبات الاشبال والناشئين والشباب والاولمبي من اجل النهوض بها وتطويرها
معرباً عن احترامه لقدرات المدرب المحلي الذي بامكانه العمل مع الاندية المحلية. واضاف محمد عبر رسالته التي نشرت في صفحته
الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) جاء فيها..
(نحن نفرح
بتصريحات الغير فنيين الذين هاجموا كرة
القدم المتطورة الحديثة والعالمية
وهاجموني بها ويتمسكون بالمدرب
المحلي في تدريب المنتخبات مع أحترامي للمدرب المحلي .
كرة القدم
الحديثة هو علم كبير وله تخصص متفرع مابين الخطي والنفسي والبدني والصحي وحرب
المنافس أعلاميا وسوق الشراء بملايين الدولارات وأشياء كثيرة وكثيرة لاطاقة لنا
بها وبسوقها الان بالاضافة الى ثقافة المستويات العالية مابين اللاعبين الذين
أصبحوا بنوك متحركة داخل ارض الميدان لغلاء اسعارهم وكذلك عقلية المسؤولين ومدراء
المنتخبات العالمية بتفوقهم علينا بسنوات
ضوئية
.
الذين هاجموني
والله أنا فرحان بهم لانه أنكشفت دفاعاتهم
العلمية والفنية جهارا نهارا وسيستقبل
درزن من الاهداف المتنوعة مابين الرزالة ولومهم وتأنيبهم والضحك عليه لانه دخل
مجال التدريب والفن وهو ليس مجالهم
فمجالهم محصور ليلا في الفضائيات وكسب خمسين الف دينار وهو يعلم بأنهم
يضحكون على أنفسهم ولكن لايضحكون
ولايعبرونها على الاخرين.
مبارك لكم مذيعي
الصدفة فأنتم تستغلون بعض الشخصيات الرياضية الغير فنية لتسيير أموركم في مواصلة
برامجكم المتناقض مع ماوصلت اليه كرة القدم الحديثة ومعرفتها لكي تستمر برامجكم
وكسب الدولارات كل شهر على حساب ابو الخمسين الف دينار الذين تضحكون علينا في
منتصف الليل
.
يكفي أني على
نفس الرأي الذي قلته قبل عشر سنوات للمرحوم الاعلامي طلال العامري سنة 2014 أننا
لايفيدنا في المنتخبات في الاشبال والناشئين والشباب والاولمبي والمنتخب الاول سوى
مدرسة اوربية متميزه لتنهض كرتنا .
اذن بعد عشر
سنوات منذ 2014 أين وصلنا في الكرة العراقية وهذا أكبر دليل على صدق حديثي .
انا لاتكلم عن
الكابتن راضي شنيشل ومنتخبنا الاولمبي سواء ان فاز في البطولة او خرج فهو حل وقتي
لن يضيف توازنا للكرة العراقية وستبقى يوم فوق ويوم تحت .
سؤال أخير :
لدي ابناء علي
وفاطمة ومريم جئت للعراق عام 2021 وادخلتهم مدارس حكومية فشاهدت درجاتهم أنخفضت
بشكل كبير فنقلتهم في السنة الثالثة الى المدارس الخاصة فرجعوا مميزين كسابق
عدهم في دولة قطر التي تحتل المرتبة
الاولى عربيا في التدريس والسادسة عالميا وأفرحونا الابناء بدرجاتهم .
هل أنا تعديت او
خنت الهيئية التدريسية الحكومية عندما نقلت اولادي الى المدارس الخاصة المتميزة
فهم أولادي أريد لهم الخير ، وهكذا هم لاعبينا فهم أولادنا علينا أن ننقلهم الى
المدرسة الخاصة الاسبانية واذا لم تنجح المدرسة الاسبانية علينا جلب المدرسة
الفرنسية او الالمانية فدولة قطر لم تنجح مع المدرسة الفرنسية وكنت المدرب العربي
الوحيد في تلك اللجنة الفرنسية سنة 2004 وبعدها بسنوات أستعانت قطر بالمدرسة
الاسبانية ونجحت فيها .
ارجو عدم الغلط
على الآخرين فنحن نتحدث بالعلمية وبالحالة
الفنية لتطوير شبابنا في كرة القدم الحديثة
ملاحظة :
الصورة مع دولة
رئيس الوزراء أطلب منه بأسم الرياضيين أعادة فتح معهد التربية الرياضية بعد الثالث
المتوسط حتى نستغل الوقت ويكون لنا ابطال في كل الفعاليات الرياضية ونكسب جيلا
مميزا بعد سنوات وحتى يصبح الرياضي علميا وثقافيا متطورا مستقبلا ويكون له شهادة
وراتب ويكون للرياضي دور في المجتمع وننقذ شبابنا من المخدرات والشيشة والكفاتريات
لان العديد من رياضيينا لايحب المجال العلمي والادبي في الثانوية فسنهديه كدولة
مجالا رياضيا يبدع فهي بدلا من ترك المدرسة والتهيان في هذه الدنيا بعدما كان
عاشقا للرياضة ، اولادنا أمانة في أعناقنا فأهتموا بهم
فهم كنزنا في هذه الحياة .
د. حارس محمد
21/4/2024
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع |
|