متابعة / ازل سبورت

يأمل الألماني إلكاي جوندوجان، نجم مانشستر سيتي، بإنهاء موسمه مع السيتيزنس بتحقيق دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي عاندته مرتين خلال مسيرته.

ويقدم جوندوجان موسمًا أكثر من رائع مع مانشستر سيتي، وكان عنصرًا مؤثرًا للغاية في تحقيق الثنائية المحلية (البريميرليغ وكأس الاتحاد الإنكليزي).

ويأتي جوندوجان في المركز الرابع، ضمن قائمة هدافي السيتي هذا الموسم في جميع المسابقات، بعد ثلاثي الهجوم إيرلينج هالاند وجوليان ألفاريز ورياض محرز، برصيد 11 هدفا.

وتعتبر مواجهة إنتر ميلان، يوم السبت المقبل، الأهم في موسم السيتي، باعتبار أن النادي يحلم بتحقيق البطولة القارية الأولى في تاريخه، والجمع بين الثلاثية التاريخية لأول مرة.

ومع انتهاء عقد جوندوجان، بنهاية هذا الشهر، وعدم التوصل لاتفاق حتى الآن حول توقيع عقدٍ جديد، يأمل النجم الألماني في إنهاء الموسم بأفضل طريقه ممكنة، باعتباره قائد الفريق.

عقدة التتويج القاري

وساهم جوندوجان من قبل في التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، الأولى كانت عام 2012 مع دورتموند، والثانية كانت في 2021 مع مانشستر سيتي.

ولكن لم يُكتب لجوندوجان التتويج باللقب الغالي في المناسبتين، والغريب أن في كلتا المرتين كان الفريق المنافس من نفس البلد.

ففي عام 2013، تأهل دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد موسم أكثر من رائع، ليصطدم ببايرن ميونخ، الذي حسم اللقاء لصالحه في الوقت القاتل، بنتيجة 2-1.

وما زاد من ألم جوندوجان وقتها، أنه كان صاحب هدف تعادل دورتموند في تلك المباراة من ركلة جزاء.

وفي عام 2021، تأهل السيتي للنهائي القاري الأول في تاريخه، في مواجهة تشيلسي، الذي توج بالبطولة من قبل.

وعلى الرغم من أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة السيتيزنس، إلى أن تشيلسي فاز بهدف دون رد، سجله الألماني كاي هافيرتز.

حلم الثلاثية

قدم مانشستر سيتي موسمًا رائعًا على الصعيدين المحلي والقاري، صحيح أنه فقد لقبين محليين (الدرع الخيرية وكأس الرابطة)، لكنهما يأتيا في أهميتهما خلف البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي، الذين توج بهما بالفعل.

ويتمنى أفراد كتيبة جوارديولا، بقيادة إلكاي جوندوجان، في إضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى اللقبين المحليين، وتحقيق الثلاثية التاريخية.

ويؤمن كل من في مانشستر سيتي، بأن فرصة تحقيق الثلاثية هذا العام لن يأتِي بهذه السهولة في المستقبل القريب، باعتبار أن إنتر ميلان، ليس من القوى العظمى في أوروبا -على الأقل في التوقيت الحالي-.

وإذا لم يُقدّر لجوندوجان أن يكمل مسيرته مع مانشستر سيتي، من خلال تجديد عقده، سيكون أشد اللاعبين حرصًا على رفع كأس دوري الأبطال، في إسطنبول، يوم السبت المقبل.