ازل سبورت .. المقالات .. كل اولمبياد وانتم بخير

أسم الموقع : ازل سبورت

عنوان الصفحة
كل اولمبياد وانتم بخير
محتوى الصفحة

نبض الرياضة

كل اولمبياد وانتم بخير

اكرام زين العابدين

طويت اخر صفحات مشاركة ابطال العراق في منافسات الدورة الاولمبية ريودي جانيرو 2016 ، بحلول الرباع سلوان جاسم بالمركز التاسع في وزن 105 كغم بعد ان جمع (394) كغم مبتعداً عن المراكز الثلاثة الاولى التي كنا نمني النفس بها عسى ان يقف الحظ الى جانبنا ونرى احد ابطالنا على منصة التتويج ونفرح بالعلم العراقي الذي كان سيرفرف مع اعلام الدول التي حققت الميداليات .

ويبدو ان حلم الحصول على ميدالية اولمبية صعب التحقيق بزمننا هذا ، كما كان عصي التحقيق في زمن السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي في ظل وجود ادارات تتعكز على انجازات وهمية وتنسى بان العالم ينظر لللمشاركة في الاولمبياد بانه القمة الرياضية التي يسجلها التاريخ ، وتبقى الاجيال تتذكرها دائماً.


سمعت تصريحاً لاحد مسؤولي الاتحاد العراقي لرفع الاثقال قبل انطلاق الاولمبياد اجاب عن سؤال يخص المركز الذي من المتوقع ان يحققه البطل سلوان جاسم فقال : " حسب ما مؤشر لدينا فانه سينافس من المركز الاول ولغاية السادس ، مما ولد عندنا روح التفاؤل بامكانية المنافسة على الميداليات ، وشكا في نفس التصريح من عدم تعاون الاولمبية العراقية مع الاتحاد للمساح بمشاركة اكثر من شخص مع الرباع من اجل تحقيق الانجاز ، لكننا شاهدنا ان الوفد كان يضم اربعة اشخاص لاعب ، ومدرب ، واداريين اثنين مما يعني ان الاولمبية كانت متعاونة مع الاتحاد في الجانب الاداري لكن الانجاز المنتظر غاب ! .

ومن خلال متابعتنا للمنافسات المثيرة شاهدنا ان رباعنا لم يكن من بين النخبة العالمية الاولى التي تنافست بشكل كبير على تحطيم الارقام ، وفي النهاية وصل الرباع الأوزبكي رسلان نور الدينوف لمنصة التتويج وحصد ذهبية وزن 105 كغم بعد ان جمع (431) كغم ، وذهبت الفضية للأرميني سيمون مارتيروسيان ، والبرونزية للكازاخستاني ألكسندر زايتشيكوف .

المهم ان الموضوع ان العالم يعمل بصمت ويجتهد ويجني ثمار اجتهاده ، ونحن مازلنا نصرح ونقول ان رياضتنا بخير ، وان تحقيق ثلاثة نقاط من ثلاثة تعادلات في الدور الاول من مسابقة كرة القدم هي انجاز يجب ان نحتفي به ، وعلى الجميع الوقوف واداء التحية لوفد المنتخب الاولمبي لكرة القدم والمكون من الملاك التدريبي والاداري واللاعبين وان نقول لهم (ليس لدينا اي مشكلة بعدم الحصول على المدياليات والمهم اننا تعادلنا مع البرازيل ولم نسمح لنيمار بان يسجل في الشباك العراقية وهذا يعادل ميداليات الدنيا) .

باي منطق وباي وجه حق يتكلم البعض عن الانجاز الاولمبي لكرة القدم لاسيما بعد مغادرة الفريق من الدور الاول وعدم مواصلة مشوار البطولة بنجاح بعد فقدان بطافتي التأهل واختيار الفريق كأسوء فريق بتسجيل الاهداف ، وكذلك نستغرب مطالبة البعض للاعلام الرياضي بان يصمت وان لا يناقش الموضوع بهدوء ، وان لا يشخص الاخطاء لانه يستهدف (س او ص) بعمله المخلص.

لنكن واقعيين وبعيدين عن العاطفة ونقبل بان الاولمبي لم ينجح في مهمته وفي ايصال الرسالة التي من اجلها تم تقديم الدعم الكبير له ، على أمل ان يبقى في قلب المنافسة ويصل الى ابعد نقطة بالبطولة ، وللاسف غادرها من الجولة الاولى ، وان بعض الاسماء التي تواجدت مع الاولمبي ويدعي البعض انه من صنع نجوميتها ، فاننا نقول له بانها من صنع المدربين السابقين للمنتخبات العراقية وعلى رأسهم حكيم شاكر .


الرجوع الى الصفحة الرئيسية